تفاصيـــل

آخر أعمالي الأدبية هنا ينتهي الوطن و الكون و مجرى الحياة هنا أفقدني و أشرعتي تمتص الضباب ما أثقلني و عذاب سياط الغربة بارد لا شيء يفقه بركاني ... لا شيء لا كلمة لا قصيدة لا حتى أصابعي الراقصة بغاء على لوحة المفاتيح إني أهجرني لم أعد أسكنني ومضيت نحو الأفول لا شيء لا شيء انهمر كلمات منهكة الترنيم انهمر حزنا مشبع التعتيم انهمر كذاك الشيء بداخلي المتحطم انهار كذاك الشيء المنهار و لا"إن نويت"الرجوع ما أوحش أيامي دونك! و أنا لا افتقدني .

أزيح الستار عن نور خافة و قرار أزيح الستار قلبي مشاعري .. أملي والمسار و شحت الاخبار بزوغ فجر غارق في الشحوب شفق باهة نزف من نوع الغروب فخامة الحب حثيث الدرب القصائد قسمات وجهي سفوح لم يفارقها السراب عيناي اغتراب و تلفة وزلزال و خراب أنا ظل ممشق الخواء تسكع على شاطئه الكبرياء مفردات غريبة صيرورة المدى في كنه أزيح الستار و أنجلى المستور فيض من وحي الشعور لكنكي كالعادة قاسية الإرادة لم تكوني خلف الستار لم تكوني بين الزوار.

إحتضنت وجهها نظراتي فقلت شيء ما إنسابت مسترسله شلال توهج مجرد إبتسامة أم أنه شيء يحدث لأول مرة لقد جربت شعورا جديدا نظرت إليها مجددا متجردا فوجدتني طرف ابتسامة وتفتحت بوتقة ....... تفوح عطر الإحساس ابتسامة هادئة من خلالها سمعت بتهوفن يعزف السنفونية التاسعة والكورال وتريات تبكي ....... من الفرح بلا أجراس بلا إيقاع والناي الوحيد المختنق ........... يلحق العود ويتفرد في ذروة المقطع ليحتدم الشجن فتغرز رايات الحب في كل الساحات ويعلن قلبي مستعمرة خالصة *************************** مجرد ابتسامة ولكنها من مجرد ملاك و مجرد إنسكاب ارض الاحلام ومجرد شمس الصمت السعيدة ومجرد جدوى الحياة ومجرد حبيبتي ...... مثل المرات العديدة أحرقتني بمجرد ابتسامة فريدة فينهم الشعر المجرد . شمعة في الهجير إبتسمي فقط أغمريني بهدي عينيك الساحقة داعبي روحي بالنسيم واحتضنيني دعيني أزهر أثمر يا عروق و جودي و دأب الطريق يا سكينة الجمال و هيكلا تصلي به قصائدي تمتن به أحرفي ابتسمي فقط فحزنك ليل الشتاء و الصباح بهجة وجهك نضرة جبينك بين الأفلاك يا ذات السحر المحكم أظليني برعما تفتح من جديد ينتظر الغيمة البيضاء زخاتها الرقرا

فخامة الحب سيدتي تحياتي أبعثها مع وفد رسمي من أحرفي يرتدي البذل الرسمية و ربطات العنق و ملفات بها أشواقي و مشاريع مستقبلنا اللملونة لتوقعيها فأبتسامتك ميثاق الشرف وبيرق الآتي و لحظة مرور نيزك المائة عام فخامة الحب إن التعاون بيننا مثمر مشرق متورق مترقرق متألق متجانس مترادف ككل المترادفات فحبك سفير فوق العادة إحتضنته في عاصمة جسمي بين أوردت قلبي و منحته فسيح أوقاتي وزيارات أفكاري دون رتابة الرسميات و تنميقات الحب العتيقة بالية الإحساس مصطنعة الإنارة فخامة الحب إني بالأصالة عن روحي ونيابة عن وجداني أمد جسور التعاون المشترك في غزو النجوم البعيدة و اغتنام شعرها الفريد و بث الحياة في هذ الكوكب الناضب جدا أمد جسور التعاون المشترك دفاعا عن ملامح وجودنا و بصمتنا في تاريخ الحب المورقة منذ لم أركي في ماضي المترامي إنه دفاع ضد الملل ضد الزمن ضد شيخوخة الحب فخامة الحب هذه مواثيقي التي لاتقبل التأويل وارتسامي على جدران اللا منظور و توهجي في لحظات التأمل هذه كتاباتي في أيام القسوة إرتدتْ حبك واقفة تلوح تستنقذك ..... أعبها ملاحقات سرابك هذه كتاباتي تنصب الشباك علكي تتورطين فأغدو فكرة تنتابك ل

لن تتوقعني كلب ينبح صوت انفجار و دم الشهيد منهمر يتسلل بين الأحجار ** ** ** القابض على الرشاش .... يترقب إصتدم الدم بقدميه .... و توقف منذ اليوم ! فالعزم قلاع في الفكري نبتت من موتٍ *** *** *** الدار داره الدم المتسلل بين الأحجار كان من صلبه ... ومضى إنفجار آخر و كلب ينبح من جديد . بصيص امل مرت أعوام والسلم الخالي ... بارد يلمع مصباح منير يتسول باب مبتسم يهزه الصقيع لم تعد نسمات تتدحرج يتسائل عن سبب وجوده ؟ "السلم" نسيَ من زمن طويل كان و كان صلاح الدين وحطين واليرموك و جالوت تتزاحم لتصعد . . . و في يوم ما افلته التاريخ المحبط اخذ السلم يبكي فرحا "السلم" تتزاحم الامجاد من انتم انا ؟ انا غزة انا أنا رفح أنا ... انا الامجاد ........................ فالتطرب مستمرة من أقدم ما كتبت هذه المجموعة

الهاربون من المعركة قاسية أيامي من دونك أحلامي تلبس الحداد القاتم , و نار الشوق أحرقت عروقي البارزة في إطرافي . اللحظات تأبي أن تتراجع إلي الوراء ، تتقدم بخطوات ثقيلة . تقتل كل ما كان يدعي ابتسامات !! . قاسية أيامي من دونك , قسوة بحيرات الجليد الزمهريرية . دموع الحزن لم تنزل ؟ ...!! فالقلب يصارع أطيافك العابثة بذرات كياني آه ..... تصعد من أصابع قدمي إلي كل جدران جسمي , حتى خرجت ممشوقة مثل النائمين في المعابد . أيامي قاسية من دونك , تشع يأسا اصفر, يثير شفقة المارة أتسول ـ في طرقات اللانهاية ـ لحظات من الماضي أشرقت فيها و لم اكترث . لأنك نجم عند أفوله لا يشرق ثانية . نجم منفرد لكنه يحترق كالنيازك النبيلة . لم أطلب أماني تتحقق عند ما كنت تأفلين محترقة . لأنكي عندها كنت أمنيتي الوحيدة . أدركت حينها أن الصمت أقوى منا . أمي أيامي قاسية من دنك حقا. موسم الشوق شرود غارق القسمات تذروه الدقائق و الساعات في أي جسد تدب روح الحب أحملها خطايا الحزن و المأسات و وجه قسماته تزين تجاعيدي تكفكف البراكين و الذكريات في هيكل تعبد فيه النار ... و الموت !!! لم يزره نبي أو حتى حياة قدمت فيه قصائدي قرابينا ط

روتـــــــــــــــــــــــــــين أوراق و قلم كرسي يطوف بنفسه شمس الظهيرة تحاول التسلل و بعض العملاء يقطعون خلوتي ثم يمضون دون أكتراث .. !!! ؟ أنا و عينيك في برواز ٍ سريٍ صدري بالكاد يحتمل الدقات كم تبدين رائعة و أنا أستعيد الذكريات و أحتسائنا اشعر و مراقبة القمر الغير عابئ بنا يحاول أن يلقي تحية الصباح على شمسه !!! محبوبته ..... ! ....... ! في حضن الماضي أرتميت أقطف ما تبقى بعدك أتعطر بذكرك و أتمتم لحنا .... كان هناك يومها !!!! .. هاهو زبون قادم أهلا أنا في خدمتك سيدي فالحب ليس مصدر رزقي ! ثم أخفيت الورقة في جيبي قرب قلبي عله ! يكمل السطور و أياما لم توقعيها. أشلاء يوم الأرض تغرب أحيانا ! ... ؟ فنغدوا طلاسم نتسكع في دهاليز الظلام نستشف الصواب في غرور و نعبر الطريق الخطأ من يبالي ! الشوق شجرة غامضة ؟ تنبت في منحدرات الغربة البعيدة يوم لك فيه الأحبة و يمضي و يوم عليك بريح الذكرى ما أغرب الحياة ! خلف كل شيء يكمن ظل مهمى صغر .! ؟ قال الروتين إبتسم فالمهمة لم تنتهي بعد حكم عليك أن ترى ... هذه الوجوه ما أغرب الحياة و أصبحت أمنيتي

إرتسامي أيها السادة ارتسامي ايها السادة ارتسامي ارتسامي .....دمعة فوق الركامي ارتسامي...... قصة تروي انعدامي ارتسامي .....تباهتي لون الرخامي ارتسامي..... إنه صوت حطامي ارتسامي ......طفلة .... ماتت امامي ارتسامي ....تخبطي الاعمى !!!! انتقامي راتسامي......عارم لكن هلامي ارتسامي ....صمتي كل مقامي ارتسامي .....عبرتي أفقي احتدامي ارتسامي .....ورقي حبري كلامي رتسامي ......ومضة نحو التسامي ارتسامي ......دنيا التفرد والزحامي ارتسامي .....مرتع الموت الزؤامي ارتسامي......خواري وهني بلا قيامي ارتسامي ...... ارتسامي ارتسامي حقا إنه ارتسامي و حطامي و أنعدامي عج هاربا نحو التعامي .......... أرتسام ؟. منحوتتي الأولى على رصيف المجزرة والحضارة تتلهى بي غفوتي بطش التجمد وشارع طويل حالك المرارة تعبره الريح الصقيع تنهش جسدي الممدد تمتص أيام الربيع و فلولا من حرارة تنصت للدقات تترصد وتنتزعني دودات الحقارة خلية اصرخ …… يا أيها الجسد في يوم آخر …. و أرتد لي صمت المهول يا أيها المرزء اخرس إلى أي انتماء تتناجى متت روابط الفلول وتفتت كريات الحرس و من كل صمت عظيم أخذت فجاجا جثة الذل ها أنت مهجور الفناء توسلت ع

تعلوه غبرة ذبلت على أعتاب الحلم مبتورا و الشمس بعيدة مبتعدا أجر ذيولي أستلها من المحور تداعبني العاصفة أدور في مركز الهلاك و أراها متحجمة الطرف تلامس الأمل فأبصر الهدف ما لا أشاء هكذا متيقن بلا تصديق أني أمضي على غير الطريق متى كان الهرم قمة بل ممر في آخره ضريح الملك مضت القرون تطرزها الأرواح حتى أشعر بالفء حين أرتديتها في الشتاء دفنتها أنا القرصان الأعمى في جزيرة النسيان و قذفت بي في البحر المالح من جديد سابحا أقتنص فتات النجوم تسخر بي الامواج والترائي شره الطموح ضيق القفص أسمو متماديا في الغرق زماني متى يدرك البدر إنطفاء النجوم كل ما اكتمل . غناء في المحكمة أيها الليل البهيم مهمى تلفعت بمرط الصمود تسربلت بحلل البهاء شيدت من نجوم السماء قبعة مهمى أخفيت دمائنا في تجاعد زعمك القاتم مهمى زرعت من يقين حينما تهجم الشمس و سرمدية السيادة ستهزم في أول بهرجات الصبح أول عزف للأمل تدلي خيوط الفجر أيها الليل المتعاظم إذا أخفيت القصور و قبور أبطالنا و أعتصرت بقبضتك كرومنا ، أعراسنا تحت كل شجرة مرتجفة كل سفينة تائهة كل بنادق الإنتحار تفلتت من بي

خبر عاجل قضي الامر حتمي المسار ذلك ما كنتم تخصمون و التاريخ محكم العدل كـُتب الزمان أحصي المكان لما كان أطبقت عليكم الذلة حفنة من السنين مكتوب فيها الهوان أمة الغثاء لا مناص مضى ومضى قلم التأريخ لا رجعة فقد هان الغثاء و مضى الأعراب يتطاولون في البنيان بلا علم بلا عمل بلا كرامة بلا إيمان أمة المليار و البنيان المرصوص بلا سقف مهزوم حتى من الريح أمة المليار و الجسد الواحد بلا راس إنها لا تعمى الأبصار و مات الثوار وأمة المليار تعتقل الأحرار و مات الثوار وأمة المليار تلعن الأبرار و ارتد لي صمتي المهول من جديد يا ايها المرزء اخرس و حفنة من سنين عجاف وا لوعتي وا فزعتي أهين الرسول و دبت الحياة في قريش و أبو جهل لا يموت و روحه الخبيث حل في شيطان جديد و اصحاب الاخدود غزة و ما نقموا منها بغداد و الأرواح تصعد لـــ السماء و هولاكو يحرق العلم يحرق المساجد و أمة المليار يا ويحنا كتب التاريخ تبعث من هنا و تتكرر الماساة جرة أشباح و الكهف الملعون و يإجؤج و مأجوج ...... ---------------- سكت القلم من بعد ما سكت الرصاص سكت الميثاق سكت الإسلام والوطن و برأت نفسي من أمتي كما إبراهيم كما نوح فذاك اضعف الإي

المجرة على رأس الصاروخ و الإستقامة على كتف المقاوم و الكرامة نبتت مجرة كواكب عز مواكبٌ مخضرة و يقطر الإباءُ من اهدابها رفرفة ُ العلم من هفهفتها تلك الأرواح الطليقة النقية نعوش في المقدمة جامحة الهمم ويركع التاريخ تائبا ذليلا هذه آلاف الصفحات قرابين هكذا كانت قصة الاقدام رصاصة القلب في بيت العنكبوت و أعلنت رسمية وفات الاوهام خيط مميز في سجادة الأمل عاد أصحاب الكهف و القوم الكرام خمسة بلا سادس بلا حارس إلا الله. بلا احكام عادوا كما تعود الشمس العرمة عادوا كما تعد السحب الهامرة عادو و من عادوا ؟ عدوا كما البسمة كما النسمة عادو في طلّتهم أمة الاسلام في حضرتهم سجد الكلام شمخت هامة الأحرار يوما.... كما شمخ القنطار. ردد معي مرحى بالساجدين مرحى بالرابضين مرحى بالقابضين الاقاصمين الآسرين أسمعني .... أسمعني أيها المقدام تكبيرة هزيمة من فتكت القسام تجرف الاقزام تصرع الازلام تبني دولة الاسلام يا أيها الغسق .. يا أيها الليل يا أيها الإبكار دبت غضبة الأحرار غزة تحصر الحصار تهزم الأشرار تنبت الثوار تعصر الإعصار بالنار .... و بالنار ترمد الأوهام يا عز