خبر عاجل

خبر عاجل


قضي الامر حتمي المسار
ذلك ما كنتم تخصمون
و التاريخ محكم العدل
كـُتب الزمان أحصي المكان لما كان
أطبقت عليكم الذلة
حفنة من السنين
مكتوب فيها الهوان
أمة الغثاء لا مناص
مضى ومضى قلم التأريخ
لا رجعة فقد هان الغثاء
و مضى الأعراب يتطاولون في البنيان
بلا علم بلا عمل بلا كرامة بلا إيمان
أمة المليار
و البنيان المرصوص بلا سقف
مهزوم حتى من الريح
أمة المليار
و الجسد الواحد بلا راس
إنها لا تعمى الأبصار
و مات الثوار
وأمة المليار
تعتقل الأحرار
و مات الثوار
وأمة المليار
تلعن الأبرار
و ارتد لي صمتي المهول
من جديد
يا ايها المرزء اخرس
و حفنة من سنين عجاف
وا لوعتي وا فزعتي
أهين الرسول
و دبت الحياة في قريش
و أبو جهل لا يموت
و روحه الخبيث حل في شيطان جديد
و اصحاب الاخدود
غزة و ما نقموا منها
بغداد و الأرواح تصعد لـــ السماء
و هولاكو يحرق العلم يحرق المساجد
و أمة المليار
يا ويحنا كتب التاريخ تبعث من هنا
و تتكرر الماساة
جرة أشباح و الكهف الملعون
و يإجؤج و مأجوج ......
----------------
سكت القلم
من بعد ما سكت الرصاص
سكت الميثاق
سكت الإسلام والوطن
و برأت نفسي من أمتي
كما إبراهيم كما نوح
فذاك اضعف الإيمان
فذاك اضعف الإيمان.



تقبلني


تقبلني

فها قد تخليت عن صهوته

قلمي الهزيل

جاثيا على أحرفي

في عيني تترقرق قصيدة

إحدى الهزائم

و تندثر الكلمات صدى

ربما تحث أشرعتي المثقبة

أقسمت أني أحبك

و زادي شاهد عليّ

ماذا اقول

هل كوني أحد أول الواصلين

قليل رغم كوني معظمهم

حثيث حناجرهم هتافٌ

يهديني قبل انتحارها

رذاذها الضبابي أخفاني

عن من لم يبحثوا عني

ماذا اقول ؟

يا من اتنفسك و أصليك

يا من تهجرني الكلمات

في جناحك الفخم في قلبي

يا اجمل ما في كنهي

سلسبيل أبتسامتي

بريق ناصيتي

غفوتي و أرتحالي

نشوتي و أعتدالي واقفا

ماذا أقول غير مممم

تقبلني منهك الخطى

مبرحّ الضمير

تعتريني غضبة عذابية

منهزم في كهف الرضوخ

فأقبلني حبيبي

و اصفح عني يا أعظم الرسل صلى الله عليه وسلم

فلم أعد سوى ما عدى مسلم .



عروش من ورق


عروش من ورق

و تابوت أفراحي يشيعه القلق

و أحلام قويمة تشيخ و تحترق

و أخيلة العدى تراءت في الشفق

أقزام تعملقوا في الطريق

و تربعوا على ضوء في آخر النفق

و تسفك قرابين اللامبالاة

أشعلُ البخور و يصّعد مطرب النسق

هناك لا يكتب سوى الموت المنمق

و عناق و خيم المطاف

لم يغادره الحقد المعتق

أغمض عينيك

للحظة تشعر بالظلام

و أن الصمت أعدم الكلام

و دم ممشوق القوام

عزمه مخبت الإحكام

و أقلام العدى تكتب النصر

تغنم الجسر

حكمة الكون تقول تمدد

و إلا نحو الفناء تبدد

تقدم أو تحطم

إفعل أو تكلم

تحرر أو تبخر

كل شيء مبرر

مؤقت له مدى له حدود

كذا عرف الجدود

و جدران أروقة التاريخ

دهاليز رطبه من ذاك الخلود

تفرق اللا حقون و الطرب النسق

الشعارات يتبعها الغاوون

كل المسلم حرام على من ؟

و التكن مهمتنا الحياة .. ننعم بالزمن

نسكن الساعات .. نهزم المحن

نعبد الله في المصنع كما المسجد

كبرى الكبائر أن نخمد

كبرى الكبائر أن نجمد

من قال أن التكبير باللسان

التكبير طائرة تطير

التكبير مقصورة تسير

الإيمان مسجد المريخ و السابقون

أول الساجدين

هناك يستجاب الدعاء

إن الله لا يغير بالبلداء

كان الشرط يا مسلمين

مضت سنين

و النار و الأنين

و نعوش ملت التأبين

و أطفال يغرقون

ينتظر الصلاح و حطين

و أمة المليار
غادرها الرمق

عروش من ورق

عروش من ورق .



المطاف


المطاف و كوني أحد الاطاف
و طبول الهزيمة تكره الأنصراف
و الموتى الهاربون يحاصرون المطاف
محكوم عليهم بالهوان
كتبت سطور النسيان
و سقطت منارتا تعريفي
العروبة و لواء الأيمان
و انتصرت أشياء غريبة
روضت جموح الزمان
زوّرَ التاريخ إسمه و العنوان
و كان المطاف و كوني أحد الأطراف
و المشهد الأخير
التاريخ يقرع بابي من جديد
و كانت الاخبار
غزة التي تحصر الحصار
و أنحنى في إصرار
قال أنتصر : قلت : ما انا !
قال : أنتصر قلت : كيف لنا ؟
و المشهد الخطير
زوايا لا تقبل التدوير
لا تفقه التحرير
و المشهد الأخير
من جديد نعوش ملتها الحياة
نتظر الدور إلى الموت
غادرها كل شيء حتى الصوت
وغزة " ثلة من الآخرين "
يأبون التدجين
يأبون الأنحراف
يكرهون التردد
حسموا كونهم أحد الاطراف .


و هناك المزيد سيتواصل تباعا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نهاية العالم ... نوعا ما

عبث الكلمات