مجموعة نصوص تقشعر ....

المجرة

على رأس الصاروخ و الإستقامة
على كتف المقاوم و الكرامة
نبتت مجرة
كواكب عز مواكبٌ مخضرة
و يقطر الإباءُ من اهدابها
رفرفة ُ العلم من هفهفتها
تلك الأرواح الطليقة النقية
نعوش في المقدمة
جامحة الهمم
ويركع التاريخ تائبا ذليلا
هذه آلاف الصفحات قرابين
هكذا كانت قصة الاقدام
رصاصة القلب في بيت العنكبوت
و أعلنت رسمية وفات الاوهام
خيط مميز في سجادة الأمل
عاد أصحاب الكهف و القوم الكرام
خمسة بلا سادس بلا حارس إلا الله.
بلا احكام
عادوا كما تعود الشمس العرمة
عادوا كما تعد السحب الهامرة
عادو و من عادوا ؟
عدوا كما البسمة كما النسمة
عادو في طلّتهم أمة الاسلام
في حضرتهم سجد الكلام
شمخت هامة الأحرار
يوما....
كما شمخ القنطار.

ردد معي

مرحى بالساجدين
مرحى بالرابضين
مرحى بالقابضين الاقاصمين الآسرين
أسمعني .... أسمعني أيها المقدام
تكبيرة هزيمة من فتكت القسام
تجرف الاقزام
تصرع الازلام
تبني دولة الاسلام
يا أيها الغسق .. يا أيها الليل يا أيها الإبكار
دبت غضبة الأحرار
غزة تحصر الحصار
تهزم الأشرار
تنبت الثوار
تعصر الإعصار
بالنار .... و بالنار ترمد الأوهام
يا عزمة العزام
يا قبضة الإحكام
عد الحصيد المزيد قوم الأقوام
فالترفع الأعلام
و التثبة الاقدام
هذ هنية حامل القضية
سيدي ...!!!!
لوح فالكف عطاء
زهور سفح الكبرياء
و انتماء في زمن الوباء
قل فالقول يقين
و الفعل رزين
و اليوم آلاف السنين... و الأعمار
ياعزة المؤمن يا غيرة الأنصار
اصدع و دعها تقشعر ... جلود المؤمنين
قلوب السامعين
دهور الصابرين
قبور الراحلين
اصدع وقلها
من الماء الى الماء ..أرضي فلسطين




لواء القصائد



سوف تموت ... سوف تموت
يا غاصبي سوف تموت
حتى ولو أبحرت حوت
سوف تموت
حتى و لو جئت تسير حمت تطير
سوف تموت
حتى ولو كنت تفر قربي ... تمر
سوف تموت ... سوف تدق
اقسمت و الليل غسق
اقسمت والصبح فلق
أن لا أميد أن لا أحيد
حتى تعود
لحلفك ... لحرزك ... لقومك
زَرِّيا يا نسل القرود
جثّيا في حضن اللحُودْ
شقيا في يوم نكود
عليك و العَـــتـْـم اللبود
مداه أخناف اليهود
!!!!!!!!!!!!!
و أنت تدري من يقول
قد ذقت وعدي والقسم
و أنت تدري من أكون
ملامحي تلك القرون
و أنت تدري من أكون
أنا الذي تمنطق خلف اللثام
تعتق الصخر الزؤام
منتعلا حتف العدى
معصمي العزم الشهيد
يحثني كما فدى
أن أقتفي أن لا أميد
و أنت تدري من أكون
انا الذي وأبن الذي
دك الغزات الطامعين
انا الذي في قبضتي في غضبتي
بدر .. تبوك .. وحنين
جالوت واليرموك تكبيرات حطين
و أسطر التاريخ بالبند العريض
هذ الذي لا يعرف الجوع
هذ الذي بلا أمعاء بلا قناع
هذ الذي لا يشترى
هذ الذي لن يباع
هذ الذي تحت لواءه
عز ... شهادة ... و دماء
نصر جلي ومشاع
موت شديد للعدى
ركز ٍ منيع و ضياع
فكبت فلولك وأرتحل
إنا هنا لخالدون .





تقشعر

هاهو (الرعد) ، على قرعه يخفق القلبُ

تتراقص الأمجاد ، تنشدُ ، " لحْنُها الصَّخَبُ "

على عزف الإباء و لحن الدماءْ

اللــ آآآآآآآآآ ــه أكبر دوى (خيبر) يهتك عرض السماءْ

يروي بالنار عطش الشهداءْ

و التقى الجمعانْ

و بدى فتيا جليا ذلك الإيمن

و التقى الجمعانْ

و هاهو الرِّعْديدُ الصِّنْديدُ

الْجَلْفُ الْجَلَدُ السَّناءْ

يجدد الولاء و عهد السماءْ

العين تلتهم المدى

و اليد على الزناد ، برسمها يوقع الردى

هنا " صنع في لبنانْ

و تراء الحُسين بين الفلجات يبارك الفرسانْ

يؤآزر الشجعانْ

يطوى صفحة النسيانْ

يذْكي شعلة القرآنْ

يدغدغ الحياة في قلوب الجبناءْ

يبكِّت ظلمة المساءْ

(أمتي ولّى دهر الإنطواءْ)

لا مراء اليوم فالنصر أثقله الجلاءْ

و تغشى الرضوخ سطور من الكبرياءْ

مارد الدين، عملاق من ثنايا أرض الشقاءْ

زنده إستواءْ

غيثه رشقات تجار مزن السماءْ.

*******

قالها السنمُ

تكبير بالله عليكمُ

يا من صدقتم الوعد و آمنتم بالوفاءْ

قالها السنم : الآن الآن في عرض البحرْ

في الجو في البر (ساعر) تغرقْ

حيفا تحترقْ

يا نصر الله بدأت حفلة الشواءْ

و أنا في الزاوية أنشد القصيد و أطرب الضحايَا

فقد سلت أوصالهم من تتابع الآلاءْ

و اليختفي في البحر كل الغرباءْ.



متجدد