نهاية العالم ... نوعا ما

إرتسامي أيها السادة



ارتسامي ايها السادة ارتسامي
ارتسامي .....دمعة فوق الركامي
ارتسامي...... قصة تروي انعدامي
ارتسامي .....تباهتي لون الرخامي
ارتسامي..... إنه صوت حطامي
ارتسامي ......طفلة .... ماتت امامي
ارتسامي ....تخبطي الاعمى !!!! انتقامي
راتسامي......عارم لكن هلامي
ارتسامي ....صمتي كل مقامي
ارتسامي .....عبرتي أفقي احتدامي
ارتسامي .....ورقي حبري كلامي
رتسامي ......ومضة نحو التسامي
ارتسامي ......دنيا التفرد والزحامي
ارتسامي .....مرتع الموت الزؤامي
ارتسامي......خواري وهني بلا قيامي
ارتسامي ...... ارتسامي ارتسامي
حقا إنه ارتسامي و حطامي و أنعدامي
عج هاربا نحو التعامي .......... أرتسام ؟.

منحوتتي الأولى

على رصيف المجزرة والحضارة
تتلهى بي غفوتي بطش التجمد
وشارع طويل حالك المرارة
تعبره الريح الصقيع تنهش جسدي الممدد
تمتص أيام الربيع و فلولا من حرارة
تنصت للدقات تترصد
وتنتزعني دودات الحقارة
خلية اصرخ …… يا أيها الجسد

في يوم آخر ….

و أرتد لي صمت المهول
يا أيها المرزء اخرس
إلى أي انتماء تتناجى
متت روابط الفلول
وتفتت كريات الحرس
و من كل صمت عظيم أخذت فجاجا

جثة الذل

ها أنت مهجور الفناء
توسلت عيناك بكاء
تمتص أزقة الوفاء
تستجدي منها الارتواء
ويحك ! إنها عيون الجبناء
لا زرع فيها إلا الضريع يهجرها الانتماء
أيها الغرييييييييييييــــــــق …. إنها أرض خواء

طريق إلى ….

هذا ارتسامي .. على جدران الطريق
ونار خامدة وبقايا من حريق
منذ أن دب العويل في أذن الشهيق
……..
تقدم مع الطريق … وأنصت بخشوع لـــــ الصفيق
إنها القصة إنها الرسمه …..
إنه الداخل
أهلا بك في قلبي السحيق
و كهوف الارتسام .

قصة الثيران

في الهاوية و الضياع المترف
و السقوط الفريد بالا توقف
حيث القاع أمنية الإرتطام

من أين لي قبر يضم تململي

فالأقسى أن تظل تواقا تتسفل
و تشّيد الأوهام في الظلام

البداية

كان أسودا موعظة الحداد
أنا الذي أكلت يوم بغداد
و ضيعت سيوفي و الأعلام
أنا الوهام و مالك الحزين
أدس رأسي أنتظر التنين
و في حفل الغزاة سكرت بالسلام

الـــــــــــــذااااااااابل

وصيتي قبل ، إن سقطت
لا تبني ضريحي إن أنا هلكت
فأنا لا أذكرني و أن تنساني المدى
و المطاف الأخير حين أسعدني الردى
فإني ضجرت الإرتسام .

فقط

جارف و سالف حقا ذلك الرهب

حتى اندلع ؟!! نارا " تبدد الحطب "
و اللهب تلاشى يحثه اللهب
و... فراغات تدوسها الحشود
ــ خلفها الجدود ــ كالجلود
تقمعها اليوم آلاف الوعود !!

فقط

أتراني أرتساماتك الوقوب ؟....
و انحناءآت وجهك حتى الشحوب ....
أمـــــ هذ صوت داخلي الصخوب ؟
"يجود" أم أنني عليه من يجود ؟
أم هذه جذوة يذكيها الصمود ؟
تنتابني حينا ، عبورا للحود

فقط أوقات يضج الإرتسام .

ملاك الموت

سفير تحت العادة

إني سفير المجزرة
و الناطق الرسمي بسم المقبرة
رذاذ أرواح الشهداء
العتمة السوداء
زخات حزن مسفرة
إني سفير المجزرة
تقمصني طفل لم يفتح عينيه
على أشراقة أم تحيه
كما تحييه
فما جدوى البكاء حينها
و ما يحييه دونها
صراخه صلاة مشردة
دموعه جموحات فانية
ورفاة أبيه ممددة
في فنائه
إني ذلك الكرامة
و الهامة المداسة
حيث القرود شيدوا أوكارا
سيروا دمي أنهارا
غرسوا هيكلي أشجارا
و أغتسلوا به من الهزيمة
و قروني الساطعة القويمة
إحتسوه قبة الصخرة
دم بغداد و الجليل
دنسوا القسم قتلوا النخيل
هناك حيث علقنا أجدادهم
طغاتهم
فهل جاء يوم القيامة ؟
إني ذلك الكرامه
و الهامة المداسة
إني سفير المجزرة
إني صراخ المقبرة
اني صراخ المقبرة

ملاك الموت

إنا مسيرون
حاشاك حاشاي من السؤال
أنه صدايَ و ليس جدال
أنت المطهر و المكرم
أنت المقرب والمحكم
هل أمة المليار .... !! ؟
ليست فائدة
أم أنهم كفار
كما تقول القاعدة
أم أنني صرت الجواب
لا أفقه الجواب
و تتابع السراب
يطوي الإرتسام .